الدار البيضاء - يوسف أيمن
هاجمت ألتراس "بلاك آرمي" المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم فصائل الألتراس التي اعتبرتها متعاونة مع الأمن, متهمة إياها بخيانة العهد ومبادئ الألتراس.
وأصدر الفصيل العسكري بلاغا ناريا حمل عنوان: "لسنا شِعاباً نرضى بالذل من أجل اللمعان المؤقت" وفيما يلي نص البلاغ:
"تعيش الحركية بالمغرب في الآونة الأخيرة مستويات من التدني والانحطاط، يخفيه من يسمون أنفسهم "مجموعات"، إذ لحدود كتابة هذه الأسطر لم تستطع أي منهم تنوير الرأي العام لما يحدث خلف الكواليس خوفا من فضح واقعهم .
تسمية الأشياء بمسمياتها أصبح أمرا ضروريا اليوم بعد التأكد من صحة الأخبار التي كانت تروج في الأوساط بشكل تسلسلي ظنا منهم أن فرضية وضعنا أمام الأمر الواقع ستخضِعنا للمحظور غير أن النتيجة كانت دائما الرفض القاطع لبيع المبادئ من أجل الصورة اللامعة أمام السخافة و العالم، و لعل خير دليل هو مقابلة الجديدة التي جعلت الجهاز الأمني يستغرب أشد الإستغراب حينما خيّرنا، فاخترنا الغاء التيفو على الخيار السهل الذي سلك دربه الجمعيات المستضعفة بناء على تصريح مقتبس بشكل دقيق من أحد أعوان الشرطة: "كلشي ڭلس معانا، شكون نتوما لي متڭلسوش؟". وكذا الرسائل التي أوفدها المسؤولون الأمنيون عن الخلية الرياضية مع عدة أطراف ومفادها جميعا أن مذكرة صادرة عن الداخلية تلزم "الألتراس" مع التحفظ عن ذكر هذه العبارة لما لحقها من تدنيس بالحضور إلى اجتماعات رفقة الخلايا الأمنية أن هم أرادوا ممارسة أنشطتهم بشكل سلس، الشيء الذي يجعل أي قارئ الآن دون أدنى شرح بسيط يدرك ما هو مبهم ما بين السطور ويعي أن الغالبية الساحقة خانت العهد من أجل شكلها الخارجي متناسية أن الشرف لا يباع ولا يتشرى. وعليه تذكر مجموعة بلاك أرمي 2006 مرة أخرى لم يعنيه الأمر أن أبوابها موصدة بوجهه تحت أي ظرف حتى ان تطلبنا الأمر تجميد نشاطنا بشكل كلي". انتهى البلاغ.
قد يهمك ايضا
"بلاك آرمي" يؤكدون أنهم لن يسمحوا بالمساس بالفريق العسكري ما داموا أحياء
"بلاك آرمي" تلوم مسؤولي الجيش بسبب التحكيم