الدار البيضاء - محمد ابراهيم
تفتح الإذاعة الوطنية القسم الرياضي ملف الأسبوع الحالي بشأن النادي القنيطري لكرة القدم إلى أين ؟ وماذا ينقص النادي القنيطري للعودة إلى سكة التوهج؟ أسئلة اختارها برنامجكم الأثيري " على طاولة النقاش "المذاع مساء كل جمعة على أمواج الإذاعة الوطنية من التاسعة إلى الحادية عشرة منطلقا لمد جسر التواصل بين مجلس الإدارة وجمهور العشاق المدعوين للمشاركة بأسئلتهم واقتراحاتهم عبر الاتصال بهاتف أستوديو أربعة 0537705939 خدمة لتاريخ ورجالات النادي القنيطري.
وقال محمد التويجر منشط البرنامج رفقة حميد الزموري إن الأسئلة يرددها كل من اكتوى بعشق الأبيض والأخضر الذي تضم خزانة ألقابه أربع بطولات محلية سنوات 60 - 73 – 81 – 82 وكأس واحدة للعرش سنة 61 من القرن الماضي أسماء لا تعد ولا تحصى أثثت فضاء الممارسة مغذية المنتخب المغربي بما يحتاجه من عناصر أبلت البلاء الحسن منارة منطقة الغرب التي شكلت مرجعية في تكوين الخلف بفضل الرجل العصامي أحمد الصويري باتت رقما عاديا داخل منظومة كرة القدم ، غاية غاياتها العودة إلى قسم الأضواء بعدما أخلصت لسنوات لإيقاع الصعود والنزول . منذ اعتزال المرحوم محمد دومو عراب الكاك سنة 2000 تناوبت على كرسي الرئاسة عشرة أسماء، تباين أدائها دون أن تصل إلى إسماع ذات الصيت المدوي من جديد . الفريق صار ممتلكا لملعب مستوحى تصميمه من الملاعب الإنجليزية ، لكن عقلية التسيير ما زالت مخلصة للهواية : ملفات معروضة على المحاكم ، تبرم الشارع من تأثير السياسي على الرياضي، أزمة مالية خانقة في منطقة تعش بكبريات الشركات الدولية ، ضبابية في سياسة التكوين ، وغموض يكتنف التحضير للمستقبل