الرباط_ سعد إبراهيم
أثار فيديو نشرعه مهاجر مغربي مقيم في فرنسا، على مواقع التواصل الاجتماعي ، الغموض من جديد بشأن مستقبل الفرنسي، هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي رفقة الاتحاد المغربي، بعدما فاجأه المهاجر بسؤاله عن نيته في الاستمرار على رأس المنتخب الوطني، بعد الإنجازات التي حققها مع الأسود، والتي كان آخرها الأداء القوي بمونديال روسيا، قبل أن يجيبه بـ"إن شاء الله"، وهو يمارس رياضة الركض على ساحل إحدى الشواطئ الفرنسية.
وأثنى المهاجر المغربي خلال مقطع الفيديو على العرض القوي الذي قدمه رونار رفقة الأسود بالمونديال الأخير، مذكرًا أنه المدرب الأقوى رفقة الراحل هنري ميشيل، واللذان قادا المنتخب المغربي سنتين 1998، و2018 نحو المونديال، ليشكر رونار المهاجر المغربي عن كلامه الجميل.
وسأل المهاجر المغربي رونار صراحة عن عزمه البقاء كمدرب للأسود، حيث أجابه الأخير "إن شاء الله"، أتبعها بعبارة "سوف نرى ذلك"، الأمر الذي فتح المجال من جديد أمام التاويلات، بالرغم من تأكيد فوزي لقجع الثلاثاء الماضي، في ندوة صحافية، استمرار هيرفي رونار في منصبه مديرًا فنيًا للمنتخب المغربي حتى نهاية عقده الذي يمتد إلى غاية 2022.
و قال لقجع، إن عقد رونار يتضمن شروطا وجزاء مالي لكل الطرفين في حال حال طارئ معين من دون الاستمرار، مشددًا أنه في حال رغب رونار في الرحيل فعليه أن تسديد جميع الرواتب المالية والمستحقات التي كان سيحصل عليها إلى غاية نهاية العقد للاتحاد المغربي، وهو الشرط ذاته، الذي يجب على الاتحاد المغربي احترامه في حال رغب في الاستغناء عن خدماته.
وأكد لقجع أن هناك شرطًا أخيرًا يسمح بالانفصال بالتراضي بين الطرفين في حال تفهم طرف اسباب الطرف الثاني التي دفعته لطلب الرحيل.
وشدد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، على أنه تحدث مع رونار وبدأ منذ اللحظة الاستعداد لتصفيات كأس أفريقيا 2019، وهو الرهان الذي على المغرب أن يحققه.