الدار البيضاء ـ زينب الادريسي
خصصت الصحافة الدولية، حيزا مهمًا لمباراة المنتخب المغربي، ضد الغابون لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم، والتي فاز فيها "الأسود" بثلاثية نظيفة، جعلته يرتقي إلى صدارة المجموعة الثالثة.
وقالت "ليكيب" الفرنسية إن المغرب استحق نقاطه الثلاث أمام الغابون، بفضل مهاجم قوي وماكر اسمه خالد بوطيب، واعتبرت أيضا أن أجواء الملعب ساهمت في هذا الانتصار العريض، ليتبقى للمنتخب المغربي مهمة أخيرة، وهي البحث عن نقطة وحيدة من أرض الكوت ديفوار في شهر نونبر القادم، لبلوغ حلم المونديال من جديد.
وبدورها أكدت "لو فيغارو" أن المنتخب المغربي ضرب بقوة واقترب من حسم التأهل إلى روسيا، واللعب في كأس العالم بعد غياب امتد لعشرين سنة، حيث أشارت إلى أن الفضل يعود للمهاجم بوطيب، بعد ليلة تاريخية لن ينساها طويلا، وسيحكيها لأحفاده، باعتبارها مباراة العمر له.
من جهتها كشفت صحيفة "AS" الإسبانية من خلال متابعتها للاعبين المغاربة الدين ينشطون بالدوري الإسباني، أن رونار عرف توظيفهم في المباراة، بعد الاعتماد على لاعب ريال مدريد، أشرف حكيمي في الجهة اليسرى في تجربة جديدة، وكذا إقحام نور الدين أمرابط أساسيا وبنوايا هجومية، ساهم بها في تسجيل هدف السبق والهدف الثالث، والتي حملت توقيع المهاجم خالد بوطيب.
في سياق مرتبط ذكرت "NOS" الهولندية أن رونار استطاع الوفاء بوعده إلى حد ما، إثر الفوز على الغابون بثلاثية، واقترب من تأهيل المغرب إلى كأس العالم، بعدما بات يكفيه تعادل فقط من الكوت ديفوار، لتأكيد الصدارة وخطف بطاقة التأهل الوحيدة من الجموعة الثالثة، والتي تضم كلا من الغابون ومالي، إلى جانب منتخب الكوت ديفوار