الدار البيضاء - محمد ابراهيم
يعقد فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، جمعه العام السنوي، السبت، في أحد فنادق مدينة فاس، ويتضمن جدول أعماله تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب الثلث إضافة إلى مختلفات، مع العلم أن فئة عريضة من المنخرطين تنوي تحويل الجمع من عادي إلى استثنائي بسبب الخلاف الحاصل مابين مجموعة من أعضاء المكتب المسير والرئيس احمد المرنيسي، حيث يتهم الأعضاء رئيس النادي بالانفراد بالقرارات واتخاذ قرارات حاسمة دون التوفر على النصاب القانوني
وانقسم المكتب المسير للفريق الفاسي إلى فئتين بعد واقعة طرد المدرب طارق السكتيوي لبعض أعضاء النادي في مستودع الملابس بعد نهاية مباراة المغرب الفاسي واتحاد الخميسات، وتتكون الفئة الأولى من الرئيس والناطق الرسمي خالد بنوحود، نائب الرئيس مصطفى المرنيسي، وأمين المال نوفل الدوييب، وعبد اللطيف بيادي, فيما تضم الفئة الثانية المعارضة للرئيس كل من خالد كسوس، وعلي القندوسي وكريم العراقي واحمد السنتيسي ومحمد بناني ومحمد العلمي وسعد أقصبي.
وطالبت الفئة المعارضة من الرئيس إقالة المدرب طارق السكيتوي لكونه لم يحقق الصعود للقسم الأول، رغم الإمكانيات المالية الباهظة التي رُصدت له، لكن الرئيس أدار ظهره لطلبات الأعضاء، وتشبث ببقاء المدرب السكيتوي لكونه فاز بكأس العرش، ونافس على الصعود إلى أخر دورة رغم الإعياء الذي أصاب اللاعبين جراء المشاركة في ثلاث واجهات البطولة الوطنية وكأس العرش وكأس الاتحاد الأفريقي الذي نافس فيه الفريق بقوة وتوقف مساره في الدور ما قبل المجموعات.