الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
انتقدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، الحملة "المسعورة" التي يشنها البعض، من مسؤولين رياضيين ومناصرين، على صحافيين زملاء، وصلت حد القذف والتعريض بهم، حيث عبّرت عن إدانتها الشديدة لما صدر، خاصة من جهات يفترض فيها أنها مسؤولة، وتعرف ما يتعين عليها فعله في حالات تتطلب الرد أو التصويب.
وأكدت الرابطة المغربية مساندتها غير المشروطة للزملاء الصحافيين، ووضعت نفسها رهن إشارتهم في اتخاذ ما يلزم للدفاع عن حقوقهم المكفولة بالقانون، وأوضح بيان أنها ظلت تلح وتشدد على ضرورة احترام الزملاء الصحافيين للمهنية في تعاطيهم مع الأحداث الرياضية، والتزام المواثيق الأخلاقية، وكفالة حق المتضررين في جبر ضررهم بالرد المناسب، فإنها تهيب مرة أخرى بجميع الزملاء كي يلتزموا بما تفرضه المهنية، كما تدعوهم إلى تجنب كل ما من شأنه أن يثير حفيظة المتدخلين في القطاع، جراء سلبهم حقهم في الخبر السليم، وحقهم في الرد بما يكفله القانون.
ولأن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تقوم أساسا على قيم المحبة والإخاء والتآزر، فـإنها تدعو، في هذا السياق كل الزملاء الصحافيين والفاعلين في الشأن الرياضي المغربي، إلى الكف عن التلاسن والتنابذ، حتى يعطوا المثال لغيرهم، وحتى يسهموا في تخليق الحياة الرياضية المغربية.