الدار البيضاء: يوسف أيمن
أكد مصطفى بيراف، رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الافريقية، أن دورة الألعاب التي نظّمها المغرب كانت حدثًا هامًا، وأن المملكة رفعت التحدي ونظمت الحدث في وقت ضيق، بمشاركة 6000 رياضي تنافسوا في 27 رياضة 17 منها مؤهلة للألعاب الأولمبية، وهو ما يدل على أن المملكة تتوفر على كفاءات وإمكانيات تؤهلها لتنظيم بطولات عالمية.
أقرا ايضا:
صحافيون أفارقة يعلنون أن المغرب قادر على تنظيم أكبر التظاهرات
وأضاف بيراف أن الألعاب الافريقية ستدخل في مرحلة جديدة لأن كل الشركاء من قبيل الاتحاد الافريقي، واللجان الوطنية الأولمبية الافريقية والاتحادات الدولية، أبانوا عن تحدي وإرادة كبيرين ليتمكن الشباب الافريقي من ممارسة الرياضة، وإعطاءهم الفرصة لإبراز مواهبهم، مشيرا إلى أن الباب يبقى مفتوحا للأبطال الذين تأهلوا للألعاب الأولمبية لإثبات جدارتهم أولمبيا.
وأوضح المتحدث ذاته أن كل الوفود الافريقية أجمعت على حفاوة الاستقبال الذي حظيت به من طرف الشعب المغربي والحركة الرياضية المغربية، معربا عن شكره لجلالة الملك وكل السلطات التي قامت بمجهودات جبارة، خصوصا وزارة الشباب والرياضة.
وتابع بيراف أن المغرب رفع السقف عاليا على المستوى التنظيمي، وهو مايحتم على البلد الذي سينظم النسخة المقبلة بذل مجهودات كبيرة للوصول لهذا المستوى، مشيرا إلى أن الخبرة المغربية ستكون حاضرة أيضا في المساعدة على تنظيم الدورة المقبلة، كما أشار إلى أن النتائج كانت جد إيجابية حيث أن بعض الرياضات توازي نظيراتها على المستوى الدولي، وهو ما ساهم في إنجاح هذه الدورة من الألعاب الافريقية.
قد يهمك ايضا: