الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
نظم المركز المغربي للدراسات والأبحاث في المجال الرياضي ندوة علمية، تحت عنوان "الرياضة والمجتمع"، بالتعاون مع المرصد المغربي للتنمية والتطوير الذاتي، والمعهد العالي للصحافة والإعلام. ورصدت الندوة المشاكل التي تعيق الممارسة الرياضية في المؤسسات التعليمية المغربية، من خلال القيام ببحث ميداني شمل أربع جهات، و 123 أستاذًا للتربية البدنية، و938 تلميذًا.
واهتم البحث بالرؤية الاستراتيجية ونمط إدارة قطاع الرياضة المدرسية، والبنى التحتية، والجمعيات الرياضية المدرسية، ومدى تحقيق القطاع أهدافه. وأكد الباحث جمال التسولي أنه لا يمكن الحديث عن أي برنامج لتحديث وتطوير الرياضة، دون الحديث عن العنصر البشري عامة، وعن المدرب خاصة، معتبرًا المدرب فاعلاً و محركًا فعليًا للأداء الرياضي للنادي. كما أبرز أهمية الانتقاء المدروس للمدرب، وتوفير فرص حقيقية للرفع من مستوى و فاعلية الرياضيين، وتحفيزهم لتحقيق الألقاب على المستوى الوطني و الدولي.