الدار البيضاء- يوسف أيمن
كشف مصدر مسؤول ل"المغرب اليوم" أن الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم سيحسم في مسألة المدير التقني الوطني هذا الأسبوع، وهو المنصب الذي يشغله بشكل مؤقت ناصر لارغيت، بعد انتهاء عقده صيف العام الماضي، ويمضيه إلى صيف العام الحالي، في انتظار الكشف عن نتائج مكتب الدراسات لتقييم نتائج الفترة التي أشرف فيها على الورش التقني للاتحاد المغربي.
ودخل الاتحاد المغربي منذ بضعة أيام في مفاوضات مع الإطار الفني البلجيكي أرييل جاكوبس بغرض الإشراف على الإدارة التقنية الوطنية، خلفا لناصر لارغيت, الذي انتهت مرحلته والتي لقيت العديد من الانتقادات، خاصة بعد خروج المنتخبات الوطنية الصغرى من المنافسات القارية.
وحسب المصادر ذاتها فإن التفاوض مع الإطار الفني البلجيكي راجع إلى لخبرته في التكوين والتدريب، وخصوصا أنه ساهم في تكوين عدد من الأطر المغربية ببلجيكا، بالإضافة الى الاستفادة من المدرسة البلجيكية التي قطعت أشواطا كبيرة في عملية التكوين والتأطير، مع العلم أن الرجل سبق له وأن أشرف على عدد من الأندية، في مقدمتها ناديي أندرلخت البلجيكي وكوبنهاجن الدنماركي.
وفضح الخروج المذل للمنتخب المغربي للفتيان من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، بعد حصده لهزيمتين وتعادل واحد، غياب تكوين في المستوى داخل الأندية الوطنية، كما أكد ضرورة إعادة النظر في سياسة التكوين من قبل الإدارة التقنية الوطنية التي يقودها حاليا ناصر لارغيط في ظل حديث عن قرب الاستغناء عن خدماته خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إثر إقصاء منتخبي الشبان والأولمبيين من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لهاتين الفئتين..
قد يهمك أيضًا: