الدار البيضاء - أيوب رشدي
اجتمع مجلس إدارة الاتحاد المغربي لكرة القدم، مساء أمس الثلاثاء، داخل مقره برئاسة فوزي لقجع، الذي رحب بأعضاء المكتب واللجان، حيث وضعهم في صورة الأحداث التي يستعد المغرب لتنظيمها في مقدمتها بطولة أفريقيا للأمم للاعبين المحليين التي ستقام في الفترة ما بين 13 يناير/كانون الثاني و4 فبراير/شباط المقبل، مشيدا بالعمل الذي تقوم به اللجنة المنظمة المحلية لإنجاح هذا العرس الكروي الأفريقي.
وشهد جدول الأعمال الاجتماع ذاته، مناقشة ثلاث نقاط مهمة من أجل تطوير كرة القدم المغربية، ويتعلق الأمر بقانون الطب الرياضي، حيث قدم حمزة حجوي، نائب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، عرضا مفصلا في الموضوع تطرق من خلاله للإجراءات العاجلة التي يجب اتخاذها والمتمثلة في إعداد عقد موحد للطبيب الممارس في الدوري المغربي الاحترافي وضرورة ملاءمة دفتر تحملات الأندية ليتضمن الشروط الجديدة للهيئة الطبية، وكذلك عقد اتفاقية شراكة بين الاتحاد المغربي لكرة القدم ووزارة الصحة تحدد شروط وضع الأطباء رهن إشارة الفرق.
ثاني نقطة تم مناقشتها هي تحويل الأندية إلى شركات رياضية حيث قدم طارق السجلماسي رئيس لجنة الحكامة، عرضا بشأن الاجتماع الذي عقده الأسبوع الماضي مع الفرق الوطنية المحترفة بخصوص تحويل الأندية إلى شركات رياضية، مشيرا إلى المشاكل التي تطرق لها بعض رؤساء الفرق والتي تحول دون انتقال أنديتهم إلى شركات رياضية.
وتم التأكيد على أن شهر أغسطس/آب المقبل سيكون آخر آجال لتحويل الأندية من جمعيات إلى شركات رياضية، وتم تحديد 16 ناديا في القسم الأول و8 فرق في القسم الثاني الاحترافي الذين سيخضعون لمقاييس ولوج نظام الشركات الرياضية. وفي النهاية قدم طارق السجلماسي، رئيس لجنة الحكامة مشروع لجنتي الحكامة والأخلاقيات، أبرز من خلاله الخطوط العريضة لأهمية المشروع في تخليق ممارسة كرة القدم الوطنية تماشيا مع توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تم الاتفاق على دراسته وإبداء الملاحظات من أجل المصادقة عليه في الاجتماع المقبل.