الدار البيضاء - محمد إبراهيم
توفي الرئيس السابق لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم ونائب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء صباح أمس الخميس، في مستشفى الشيخ زايد في الدارالبيضاء، بعد صراع مع المرض. وستتم مراسيم دفن الفقيد اليوم الجمعة، عقب صلاة الظهر بمقبرة الرحمة في الدار البيضاء.
ويعد الفقيد أحد دعائم حزب الاستقلال في جهة الدار البيضاء الكبرى، حيث كان رئيسا لمقاطعة الحي الحسني ونائبا برلمانيا للحزب عن منطقة الحي الحسني لولايتين تشريعيتين، ونائب الكاتب الجهوي للحزب بالجهة وكاتبا إقليميا بالحي الحسني، ونائب رئيس مؤسسة الجامعي للأعمال الاجتماعية، ومستشارا جماعيا في مجلس مدينة الدار البيضاء. وكان الفقيد قد أكد في مقابلة رياضية مع "المغرب اليوم" في شهر آب/أغسطس الماضي أن الرياضة المغربية بمختلف أنشطتها، تشكل محورا أساسيا للسياسات الوطنية والدولية، وتجهّز قطاعا اقتصاديا واجتماعيا واسعا ومؤثرا في المجتمع المحلي والدولي.
وأضاف الجامعي في حديث إلى "المغرب اليوم " أن "مسألة تخويل مختلف الفئات الرياضية للاستفادة من الحماية الاجتماعية، أصبح أمرا ضروريا لتكريس سياسة واضحة المعالم تسهم في تأهيل المشهد الرياضي، عبر النهوض بالفاعلين فيه وبخاصة الرياضيين، وذلك من خلال تمكينهم من الاستفادة من كل ما يتعلق بالتعويض عن المرض، الحوادث المهنية، رصيد الوفاة والشيخوخة، وكل ما يضمن لهم إقرار الحماية الاجتماعية اللازمة لهم ولعائلتهم".، وتابع العضو السابق في اللجنة المؤقتة لتسيير جامعة العاب القوى في عهد امحمد اوزال أن "قرار الحماية الاجتماعية لمختلف الرياضيين مدخل أساسي للنهوض بالقطاع الرياضي في المغرب".