أكد مسؤول في الشركة المغربية للإذاعة والتلفزيون أن شبكة قنوات "بي إن سبورت" فتحت مجددًا باب المفاوضات مع الشركة المغربية، بحكم أنها المالك الحصري لحقوق الدوري الاحترافي المحلي، من أجل تجديد العقد والتراجع عن القرار السابق القاضي بعدم نقل الدوري المغربي هذه السنة. ووفقًا للمصدر، فإن مسلسل المفاوضات يسير في الاتجاه الصحيح، ومن المفترض أن يتم في القريب العاجل التوقيع على بنود العقد، بشروط جديدة.

وأوضح أنه من المحتمل أن تدشن القناة القطرية بثها للدوري المغربي في منتصف تشرين الأول / أكتوبر المقبل، حيث تتوقف البطولة المغربية لمدة أسبوعين بداية من الأول من تشرين الأول، بسبب خوض المنتخب المحلي مباراتين وديتين أمام بوركينافاسو والسنغال. ويشار إلى أن شبكة قنوات "بي إن سبورت" استأنفت مفاوضاتها مع المسؤولين المغاربة من أجل تجديد العقد، بعد نهاية الموسم الرياضي الماضي، غير أنه، ولأسباب مجهولة، تراجع المسؤولون القطريون عن تجديد العقد. ووفق المعلومات التي حصل عليها "المغرب اليوم"، فإن "بي ن سبورت"، التي بثت الدوري المغربي لمدة ست مواسم، دفعت مليونًا و500 ألف دولار في الموسم الواحد.