الدارالبيضاء ــ سعيد علي
بناء على قراءة لأسماء اللاعبين المحترفين، الذين يتم استدعاؤهم من طرف الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب، يلاحظ أن مجموعة من الأسماء التي حافظت على رسميتها في التشكيلة الرئيسية، تحمل جنسيتين، المغربية الأصل، ودولة المنشأ أو الإقامة. لهذا نجد أن هناك 21 لاعبا يحملون جواز سفر ثان، إلى جانب المغربي.
ويتصدر قائمة المغاربة المحترفين، الذين يحملون جواز سفر فرنسي بواقع 10 لاعبين ويليهم الهولنديون (أربعة) ثم البلجيكيون (ثلاثة).
وتساهم كندا وكوت ديفوار والبرتغال وإسبانيا (في حالة اللاعب مهدي كارسيلا كونزاليث) بلاعب لكل منها في المنتخب الوطني المغربي.
إلى ذلك يرى عدد من المتتبعين للشأن الكروي في المغرب عدم تقديم اللاعب المغربي ذو الجنسيتين أي إضافة نوعية للكرة المغربية، والدليل هو أن الكرة المغربية لم تحقق أي إنجاز، منذ سنة 2004، حيث لعبت نهائي كأس افريقيا أمام تونس، المتوجة باللقب. حيث لم يسبق للمنتخب المغربي أن تأهل إلى نهائيات المونديال منذ دورة 1998 بفرنسا. ولم يتوج بكأس افريقيا إلا مرة واحدة سنة 1976.