الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
نظّمت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في مدينة الدار البيضاء، ندوة فكرية في موضوع "دور البحث العلمي في تطوير الرياضة العربية" وتقديم كتاب "نقد الفكر الرياضي"، الذي يعد أول بحث عربي يتمحور حول "التنظيمات الرياضية من الإدارة إلى الحكامة ومناهج تأطير الناشئة"، وتم إنجازه على مدى أربع سنوات وشارك في إعداده المغربيان، الأستاذ الباحث يونس قطاية، المتخصص في التحكيم و تسيير التنظيمات الرياضية، وإدريس المغاري، أستاذ باحث متخصص في أخلاقيات الرياضة، والدكتور أحمد سعد الشريف، الأمين العام السابق لجائزة "محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" ونائب المدير العام لهيئة المعرفة في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وكشف عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين أن الرياضة المغربية لا يمكنها أن تتطور إلا بوجود باحثين متخصصين بابحاث ودراسات معمقة في الموضوع ، وتابع حديثه أن البحث العلمي مرتكز أساسي لتطوير المجال الرياضي، مشددا على الأهمية القصوى التي تكتسبها الدراسات الميدانية والبحوث العلمية المتعلقة بالاختلالات التي تشهدها الرياضة العربية في النهوض بهذا القطاع. وقال محمد اكديرة ، رئيس المرصد العلمي للدراسات في الحكامة والتدبير بجامعة محمد الخامس في الرباط أن موضوع الرياضة بالمغرب له عدة تشعبات مشيرا أن الأرقام المتواجدة جد سلبية، وتابع أن المغرب يفتقد لسياسة رياضية المفروض أن تكون مدونة في كتاب تنطلق من الواقع المعاش، وعن البحوث العلمية قال: "تظل أغلبها في الرفوف" وتساءل إما أن المسؤولين المغاربة يعتقدون انهم في غنى عنها أو جاهلين بقيمة البحث العلمي في تطوير الرياضة المغربية.