الدار البيضاء - محمد خالد
انتصر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، على نظيره التونسي، بهدف دون رد في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء في الملعب الكبير في مراكش، وتدخل هذه المواجهة في أطار استعدادات المنتخبين المغربي ونظيره التونسي للاستحقاقات المقبلة التي في مقدمتها تصفيات "كان" 2019.
وسجل الهدف الوحيد في اللقاء اللاعب التونسي حمزة يونس ضد مرماه بعد ضربة خطأ نفذها فيصل فجر، ودحل المنتخب المغربي المواجهة بتشكيلة تغيب عنها مجموعة كبيرة من الركائز، لأسباب مختلفة، حيث ارتأى رونار منح الفرصة لعدد من اللاعبين الجدد لإظهار إمكانياتهم، كمحمد الناهيري وسفيان أمرابط، قبل أن ينضاف إليهم عبد الإله الحافيظي الذي دخل بديلا للمهدي كارسيلا المصاب في منتصف الشوط الأول.
وخلق المنتخب المغربي العديد من الفرص خلال الجولة الأولى لكنه لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف، خصوصًا عن طريق اللاعب الحافيظي والنصيري، بينما ظل الحارس المغربي ياسين بونو في شبه راحة، مع تسجيل محاولة واحدة مقلقة في آخر دقائق الجولة الأولى، وفي الشوط الثاني عمد المنتخبان إلى إجراء مجموعة من التغييرات التي لم تأت بجديد، علما ان لاعبو المنتخب المغربي أضاعوا فرصا كثيرة، كانت بإمكانها أن تعزز تقدمهم، لتنهي المباراة بفوز صغير لـ " الأسود" الذين كانوا قد تفوقوا في المباراة الودية الأولى التي جمعتهم بالمنتخب البوركينابي بهدفين للاشيء، على أرضية نفس الملعب، دائما في إطار الاستعداد للإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2019 في الكاميرون، والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.