الدارالبيضاء: سعيد علي
قرَّرت إدارة ملعب "الأمير مولاي عبد الله" في الرباط إغلاق الملعب مباشرة بعد إجراء مباراة إياب دور ثمن كأس العرش، التي ستجمع يوم السبت المقبل بين فريقي الجيش الملكي وشباب الريف الحسيمي. وحسب مصادر مطلعة فإن الإدارة حددت أربعة أسابيع كمدة لإغلاق الملعب من أجل إصلاح أرضيته، التي تضررت لكثرة المباريات عليها، مشيرة إلى أن المباراة الأخيرة للمنتخب المغربي الأول أمام نظيره ساوتومي، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كاس أمم افريقيا بالغابون، أظهرت العيوب التي بدأ يعاني منها عشب الملعب بسبب موجة الحر التي اجتاحت المغرب مؤخرا.
وبناء على ما سبق ذكره، فإن قرار الإغلاق أثار حفيظة فريقي الوداد البيضاوي والجيش الملكي، اللذين باتا ملزمين بالبحث عن ملعب آخر لاستضافة ضيوفهما. فالفريق الأحمر سيضطر إلى استقبال الزمالك المصري، برسم إياب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا، بالملعب الكبير لمدينة مراكش. كون ملعب مولاي الحسن في الرباط، ولا يتسع الا لستة ألاف متفرج. والأمر كذلك سيعاني منه فريق الجيش الملكي، الذي سيكون مجبرا لاستقبال ضيوفه في البطولة الوطنية، خلال فترة الإغلاق، على ملعب بلفيدير، الموجود وسط العاصمة الرباط.
من جهته فريق الفتح الرباطي لن يتضرر بهذا الإغلاق كونه لا يتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة مثل جاره الجيش الملكي أو الوداد البيضاوي، حيث سيستضيف فريق مولودية بجاية، برسم إياب نصف نهائي كأس الكاف، على ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط. ووفقا للمصادر ذاتها فإن الملعب سيفتتح أبوابه يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.