الدار البيضاء: محمد ابراهيم
كشف محمد مغودي الناقد الرياضي المغربي عن أن هناك تقصير كبير لدى المسؤولين المنتخبين في تنمية الرياضة ،في منطقة تافيلات ،مشيرًا إلى أن غياب المؤسسات المنتخبة عن نقاش جهوية الرياضة يؤكد عدم اهتمامهم بالرياضة وتعاملهم معها كوسيلة لجلب الأصوات الانتخابية.
وتابع, "لا يمكن أن تتقدم الرياضة المغربية إلى بتشجيع البحت العلمي، وإحداث مراكز جهوية للتكوين العلمي وتكوين الأطر" ،وشدد على دور الرابطة المغربية للصحافيين في تنمية الرياضة في الجهة من خلال ندواتها الفكرية التي أقامتها في مراكش وأغادير والراشيدية والحاجب.
وأعلن أن الرابطة أرادت من خلال مشاركتها في تنشيط هذا المهرجان إلى تكريس انفتاحها على كافة مناطق المغرب، وترجمة خيار "اللاتمركز" إلى أفعال وعمل ميداني، يروم بالأساس فتح نقاش جاد ومسؤول حول أسئلة وهموم وانشغالات مكونات الحركة الرياضية، وانتقد وزارة الشباب والرياضة, وقال إن أسوء نموذج في التعامل مع تنزيل الجهوية هي الوزارة الوصية الرياضة في المغرب , وأضاف أنه من العار أن تستفيد مناطق أخرى من مركبات رياضية دون مناطق أخرى.