الدار البيضاء - سعيد علي
صبت الجماهير المغربية جام غضبها على الحكم الغابوني، أوتوغو كاستان، الذي "تحيز"، حسب تعليقات الجماهير المغربية، إلى المنتخب المصري، ورأت هذه الجماهير، أنه ساعد "الفراعنة" على هزم "أسود الأطلس"، من خلال تغاضيه عن مجموعة من الأخطاء التي كانت لصالح النخبة المغربية.
و أبدت الجماهير استياءها من إقصاء المنتخب المغربي من المنافسة، بعدما كان عدد كبير من أنصار الأسود يعولون على أبناء رونار بتكرار إنجاز 2004 بلعب المباراة النهائية، والتنافس عن اللقب، ورغم موجة الاستياء فإن عددًا من التعليقات ثمّنت الروح القتالية العالية للفريق الوطني، كما كان هناك إجماع على أن رجل المباراة بامتياز هو حارس المرمى منير محمد الأحمدي، البالغ من العمر 27 عاما، والذي أنقذ "الأسود" من أهداف حقيقية في المباراة.
وانتهت المباراة بفوز النخبة المصرية بهدف دون رد، مما منح "الفراعنة" ورقة العبور إلى نصف النهاية، حيث سيلتقون بمنتخب بوركينافاسو، الذي أزاح منتخب تونس من دور الربع نهائي.