الدار البيضاء - محمد خالد
اكتفى المنتخب المغربي لكرة القدم بالتعادل مع نظيره الغيني بهدف لمثله في المباراة الدولية الودية، التي جمعت بينهما مساء الاثنين، بملعب أكادير الكبير، في ثاني وديات " الأسود" في ظرف أربعة أيام بعد الأولى أمام الكوت ديفوار.
ولم ترق المباراة للمستوى المأمول خصوصا من جانب المنتخب المغربي الذي كانت جماهيره تأمل في ظهوره بصورة جيدة يمحي بها صورته الباهتة أمام منتخب الفيلة.
وكان منتخب غينيا سباقا لافتتاح التسجيل بواسطة محمد ياتارا في الدقيقة 20، غير أن عمر قادوري أدرك، ثلاث دقائق بعد ذلك، هدف التعادل للمنتخب المغربي عن طريق ضربة جزاء (د 23).
ولم ينجح المنتخب المغربي في إضافة الهدف الثاني رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت له سواء في الشوط الأول أو الثاني، حيث لم تعط التغييرات التي أجراها الزاكي أية إضافة او تغيير لتنتهي المباراة بتعادل لم يرض الجماهير المغربي.
وتدخل هذه المباراة، التي أدارها طاقم تحكيم من السينغال بقيادة ماغين نداي، في إطار استعدادات المنتخبين المغربي والغيني للاستحقاقات القادمة وعلى رأسها التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018، خاصة المنتخب المغربي الذي سيواجه منتخب غينيا الاستوائية برسم إياب الدور التمهيدي الأول لتصفيات المونديال.
وكان المنتخب المغربي قد انهزم يوم الجمعة الأخير على أرضية نفس الملعب بهدف دون رد أمام منتخب الكوت ديفوار (بطل إفريقيا).
وخاض المنتخب المغربي تحت قيادة بادو الزاكي، منذ توليه مهمة تدريب "أسود الأطلس" في ثاني ماي الماضي، 12 مباراة إعدادية فاز في ست منها على منتخبات الموزمبيق (4-0) وليبيا (3-0) وإفريقيا الوسطى (4-0) وكينيا (3-0) وبنين (6-1) وزيمبابوي (2-1)، وتعادل في اثنين مع منتخب قطر (0-0) وغينيا (1-1)، وأربع هزائم أمام منتخبات أنغولا (0-2) وروسيا (0-2) والأوروغواي (0-1) والكوت ديفوار (0-1).
بالمقابل خاض المنتخب المغربي لحد الآن مباراتين رسميتين تحت إشراف الزاكي، حقق فيهما العلامة الكاملة، أمام كل من ليبيا بهدف دون رد وساوطومي بثلاثية دون رد برسم تصفيات كأس إفريقيا 2017.