الدار البيضاء – عبد الله العلوي
أكد الإسباني سيرخيو لوبيرا مدرب فريق المغرب التطواني، أنه كان يمني نفسه بالفوز على فريق الدفاع الحسني الجديدي، مضيفا أن الفعالية هي التي غابت عن أبناء تطوان أمام الجدديين عندما تعادلوا إيجابا بهدف لمثله خلال المباراة التي جرت الأحد بملعب سانية الرمل بتطوان، حيث تدخل لحساب الدورة الثالثة عشرة من دوري اتصالات المغرب للمحترفين لكرة القدم.
وواصل المدرب الإسباني قائلا: "كنا نراهن على نتيجة هذه المبارة من أجل الحفاظ على توازننا ومواصلة المشوار بشكل جيد، لقد واجهنا فريقا يلعب كرة جيدة ولديه لاعبون جيدون، وكان يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تخرجه من المراتب الأخيرة".
وتابع خريج مدرسة لاماسيا ببرشلونة: "لقد تعاملنا مع المبارة بالطريقة التي خططنا لها لكننا لم نكن فعالين على مستوى خط الهجوم، بعد أن أغلق الخصم جميع المنافذ وضرب حراسة لصيقة على لاعبينا مما أربك حساباتنا".
وأردف ربان الفريق التطواني: "علينا نسيان هذه النتيجة ومواصلة عملنا للعودة بنتيجة مرضية من مدينة بركان يومه الخميس المقبل، ولا تفوتني الفرصة لأشكر الجمهور التطواني على حضوره المتميز في هذه المباراة فتحية له مرة أخرى، وأتمنى أن نحقق له كل ما يتمناه، على العموم فهذه المباراة جاءت تكتيكية مائة بالمائة لأننا كنا نخاف من المباغثة طيلة دقائق المباراة لأن الفريق الزائر يتوفر على فريق قادر على تحقيق نتائج أفضل في الدورات المقبلة".