الدار البيضاء : محمد خالد
خرجت لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم عن صمتها، للرد على الانتقادات بشأن الاتهامات التي وجهت لها في أعقاب قرارها القاسي بإيقاف الكاتب العام لأتحاد طنجة لعاميين عن أي نشاط مرتبط بكرة القدم وتغريمه لـ 50 ألف درهم. مضيفة أنه خلافًا لما تم نشره في عدد من التقارير الإعلامية، فإنها تؤكد أنها قامت بدراسة جميع الملفات المحالة عليها والبالغ عددها ستة عشر ملفًا، والتي تدخل في مجال اختصاصاتها باستقلالية تامة وبكل مسؤولية.
وأضافت اللجنة أنه تم البث في جميع هذه الملفات وتبليغ القرارات المتخذة في حق أصحابها وفقًا للمساطر المعمول بها بما في ذلك القضايا التي همت، إبراهيم أوعابة الرئيس السابق لنادي شباب أطلس خنيفرة الذي تم توقيفه لمدة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية قدرها خمسون ألف درهمًا. والعياشي المختار الرئيس السابق للنادي الرياضي وفاق بوزنيقة الذي تم توقيفه لمدة ستة أشهر منها ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها عشرون ألف درهمًا، إضافة إلى بعض مسيري نادي الاتحاد الرياضي لتاونات وهم الإدريسي البوزيدي مصطفى الرئيس السابق للنادي، وعبد الرحيم المرزوقي عضو في المكتب المسير للنادي والبوزيدي الإدريسي مصطفى أمين المال، والذين تم توقيفهم لمدة ثلاثة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها عشرون ألف درهمًا لكل واحد منهم.
وكانت مجموعة من جهات اتهمت اللجنة بـ "الكيل بمكيالين " في معاقبة المشككين في نزاهة الدوري المغربي، على اعتبار أنها تساهلت في معاقبة البعض وشددت العقوبات في حق البعض الآخر.