الدار البيضاء - محمد خالد
أثارت القائمة الموسعة التي أعلن عنها مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الفرنسي هيرفي رونار، استعدادا لمباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أفريقيا 2017، أمام منتخب الرأس الأخضر- جدلا واسعا داخل الاتحاد المحلي للعبة، خاصة أنها تضمنت لاعبين ينتميان لأكاديمية فريقي "ملقة" و"ليل"، وهما يوسف الناصيري وحمزة منديل.
وتعجب المتتبعون كثيرا لتوجيه الدعوة إلى لاعبين لا يمارسان ضمن أي فئة سنية داخل فريقيهما، حيث لا يزالان يلعبان في صفوف أكاديمية الفريقين الإسباني والفرنسي.
وتوجهت أصابع الاإتهام في هذه القضية إلى المدير التقني الوطني ناصر لارغيت، حيث أكدت مصادر مطلعة أن الأخير اتخذ قرار توجيه الدعوة للاعبين المذكورين وضغط على "رونار" لوضعهما في قائمته؛ بهدف - حسب نفس المصادر - رغبة "لارغيت" في إعطاء قيمة للعمل الذي قام به في وقت سابق على رأس أكاديمية "محمد السادس" على اعتبار أن اللاعبين المذكورين كانا ينتميان لهذه الأكاديمية قبل انتقالهما إلى أوروبا.
وقد أثار موقف "لارغيت" استياء عميقا داخل الاتحاد المغربي الذي أبدى بعض أعضائه استغرابهم من استدعاء منديل والناصيري.
يذكر أن رونار، أعلن عن قائمة تضم 34 لاعبا، من بينهم 10 أسماء تمت المناداة عليها لأول مرة لحمل قميص الأسود نذكر منها لاعب أنجرس الفرنسي رومان سايس، و مهاجم سانت إتيان أسامة طنان، وبديع أووك من حسنية أغادير، ولاعب لوهافر عصام الشباك.
وسيتم تقليص هذه اللائحة الأسبوع المقبل قبل دخول المنتخب الوطني في معسكر مغلق استعدادا لمواجهة 26 مارس الجاري، في عاصمة الرأس الأخضر برايا.