الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
ساءت علاقة مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي برئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، بعدما رفض الأخير إطلاع الزاكي على فحوى تقرير رئيس لجنة المنتخبات المغربية نور الدين البوشحاتي.
وخاطب الزاكي لقجع بالقول: "أخلاقيًا ومنطقيًا من حقي الإطلاع على ما تضمنه تقرير بوشحاتي لمواجهته ومعرفة أين أصاب وأين أخطأ وأين يمكنني الرد"، وغضب لقجع بالنبرة الحادة التي تحدت بها الزاكي لينقطع التواصل ما بين الطرفين، ويصبح المخاطب ما بين الرئيس والمدرب هو الإداري إدريس لكحل.
وتضمن تقرير لقجع مؤاخذات بخصوص طريقة اشتغال الزاكي وطريقة تصرفه مع اللاعبين، وعدم توديعهم في مطار محمد الخامس بعد رحلة العودة من باطا، وأيضًا وجود فتور في علاقته مع وسائل الإعلام المغربية التي أرفقتها الجامعة في رحلة غينيا الاستوائية، وتفاوت انسجامه مع أفراد من طاقمه التقني وعلى وجه الخصوص مصطفى حجي، غير أن النقطة الأكثر إثارة لغضب الزاكي هو تأكيد بوشحاتي أنه لم يفهم ولم يستوعب كثرة التعديلات التي اعتمدها الناخب الوطني بين تشكيلتي الذهاب والإياب وأيضًا الأداء غير المقنع.
وأفاد التقرير بأن نقطة ما أثير بخصوص تواجد وكيل أعمال كانت سببًا في كوارث حلت بعرين المنتخب الوطني وهو في جميع تنقلات الزاكي للقاء عدد من المحترفين، وهو ما أغضب حجي كثيرًا وكان سببًا في خلاف حجي وبادو الزاكي.
وكشفت مصادر أن أيام الزاكي باتت معدودة، وأن معارضيه في الجامعة ينتظرون هزيمته أمام الرأس الأخضر لإقناع فوزي لقجع بإقالته من تدريب المنتخب المغربي، وتعويضه بمدرب أوروبي ذي تجربة أفريقية.