الدار البيضاء ـ محمد خالد
أجلت المحكمة الابتدائية في مدينة الدار البيضاء الثلاثاء، النظر في ملفات الأشخاص المعتقلين على خلفية الأحداث الدامية التي أعقبت مباراة الرجاء البيضاوي وشباب الحسيمة السبت الماضي برسم منافسات الدورة 21 من البطولة الوطنية.
وحددت المحكمة الثلاثاء المقبل موعدًا للجلسة المقبلة لهذا الملف الذي يتابع فيه 19 راشدا في حالة اعتقال و34 قاصرًا بتهم خطيرة منها إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم، وتخريب منشآت عمومية، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، وذلك كم أجل منح دفاع المتهمين الفرصة لإعداد دفوعاته.
وكانت أحداث شغب مميتة اندلعت مباشرة بعد نهاية المباراة المذكورة، إثر مشاجرات بين أعضاء فصيلين من المشجعين الرجاويين، أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة أكثر من 77 آخرين البعض منهم لازال في وضعية حرجة، كما تم تسجيل خسائر مادية تعرضت لها 11 سيارة خاصة بعدما تم رشقها بالحجارة خارج الملعب حسب ما أعلنت عنه ولاية أمن الدار البيضاء.
وكانت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة إلى الاتحاد المغربي قررت معاقبة نادي الرجاء بإجراء خمس مباريات دون جمهور، مع غرامة مالية قدرها مائة ألف درهم بسبب هذه الأحداث المأساوية.
تبقى الإشارة إلى أن فريق الرجاء كان قد أصدر بلاغًا استنكاريًا لما صدر عن جماهيره وحملها الفصائل المتناحرة مسؤولية ما وقع من أحداث دامية.