الدارالبيضاء - محمد رشيد
تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من العبور إلى دور المجموعات من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم المقررة في روسيا عام 2018 بشق الأنفس، بالرغم من هزيمته ضد نظيره الغيني الاستوائي الأحد بهدف دون رد، في رسم إياب الدور الفاصل من التصفيات ذاتها.
ويدين أسود الأطلس بهذا التأهل إلى الفوز، الذي حققوه في الذهاب في ملعب أغادير الكبير، الخميس المُنقضي بهدفين إلى صفر، من تسجيل لاعب غرناطة الإسباني يوسف العربي، وياسين بامولاعب نانت الفرنسي، خصوصًا بعد الأداء الباهت الذي ظهروا به في هذه المباراة.
ودخل الزاكي مدرب المنتخب الوطني المباراة بتشكيلة مغايرة، عن التي خاضت مباراة الذهاب، حيث أقحم 4 عناصر جديدة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم شاكير، وفيصل فجر، وياسين بامو الذي دخل في الشوط الثاني في مواجهة الذهاب وعدنان تيغدويني، في ما احتفظ بباقي اللاعبين الذين لعبوا في أغادير.
وافتتح منتخب غينيا الاستوائية النتيجة مبكرًا منذ الدقيقة 15 عبر لاعبه إيغور نغونغا، بعد تمريرة من لاعب الفيصلي السعودي نجم الرعد خافيير بالبوا، وتحمل الدفاع المغربي ضغط المباراة، واضطر الزاكي إلى تغيير تيغدويني بعمر القادوري، ليتوازن أداء الأسود بعض الشيء، وينتهي الشوط الأول بالنتيجة ذاتها.
وفي الشوط الثاني، بحث أصحاب الأرض عن هدف ثان لتعديل النتيجة، وضغطوا على المنتخب المغربي، الذي استمات لاعبوه دفاعًا عن شباك حارس مرمى نومانسيا الإسباني منير المحمدي، وأتيحت فرصة خطيرة للمنتخب الغيني بتسديدة من لاعب للأخير تصدى لها بنجاح المحمدي، قبل أن تمر الدقائق الأخيرة بسلام، ويضمن المنتخب المغربي مكانًا له ضمن دور المجموعات، حيث ستقسم الفرق العشرين المتأهلة إلى خمس مجموعات، يتأهل منها صاحب الصدارة مباشرة إلى مونديال روسيا.