الدار البيضاء - محمد خالد
يسعى المنتخب المغربي للمحليين، إلى نقطة واحدة فقط في مباراتي إياب التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا للمحليين، أمام منتخبي ليبيا وتونس يومي 22 و25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في ملعب " رادس" في تونس.
ويتصدر منتخب "أسود الأطلس" ترتيب التصفيات بأربع نقاط بعد مرحلة الذهاب التي أجريت في المغرب، بعد أن تمكن من التعادل أمام تونس في الجولة الأولى بـ 1-1، قبل أن يهزم ليبيا بثلاثية في الجولة الثانية، علمًا بأن التأهل للنهائيات التي ستقام في روندا مطلع العام المقبل، وسيكون من نصيب المنتخبين المحتلين للمركزين الأول والثاني.
وشرع المنتخب المغربي في استعداداته للتصفيات يوم الثلاثاء الماضي بالدخول في معسكر مغلق في مدينة مراكش، بدأه بـ 14 لاعبًا فقط قبل التحاق دوليي أندية "الرجاء" و"الفتح" و"أولمبيك خريبكة"، ليلة الأربعاء الماضي بعد خوضهم لذهاب نصف نهائي كأس العرش مع أنديتهم.
وسيكون أشبال المدرب فاخر محرومون خلال هذه التصفيات من خدمات الثنائي الحافيظي والقديوي بسبب الإصابة، حيث اختار الناخب الوطني تعويضهما باللاعبين أيوب نناح مهاجم الدفاع الجديدي، وأمين الكاس لاعب خط وسط نهضة بركان اللذين تمت توجيه الدعوة لهما لمرافقة بعثة " الأسود" التي توجهت اليوم الأحد إلى تونس.
وأوضح فاخر بخصوص المواجهتين اللتين سيجريهما المنتخب الوطني ضد نظيريه التونسي والليبي، أن نقطة واحدة كافية لتأهيل المغرب، "لكننا سنذهب للبحث عن التأهيل في تونس، مع التحسيس بأننا نلعب أمام فريقين قويين".
وأوضح أن منتخب ليبيا "يستعد كناد" منذ عامين أو ثلاثة، لكون البطولة الليبية لم تنطلق بعد، بالإضافة إلى أن المنتخب الليبي للكبار يعتمد على نفس اللاعبين المتواجدين في منتخب اللاعبين المحليين، مبرزًا أن هذا الفريق لعب مباريات دولية أكثر من المنتخب المغربي أو التونسي.