الدارالبيضاء ـ محمد رشيد
بات فريق المغرب التطواني لكرة القدم مهددًا بالإقصاء من دوري "أبطال أفريقيا"، حين يلعب مواجهته أمام "الهلال السوداني" برسم الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى، إذ أصبح مطالبًا بالفوز لأن أية نتيجة غير ذلك تعني خروج ممثل الكرة المغربية من المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى المربع الذهبي، كونه يحتل المركز الأخير بنقطتين من تعادلين ضد "مازيمبي" الكونغولي و"الهلال" السوداني، وهزيمة ضد "سموحة" المصري بثلاثة أهداف لهدفين في الجولة الأولى.
ويخوض الفريق "المغربي" مباراته محرومًا من خدمات زهير نعيم والمهدي عزيم ويوسف بوشتة، بالمقابل يستعيد مدافعيه محمد أبرهون والسينغالي مرتضى فال بعد غيابهما عن المباراة السابقة ضد "الهلال" بسبب التوقيف لمباراة لجمعهما إنذارين.
وسيكون مدرب "المغرب التطواني" الأسباني سيرخيو لوبيرا أمام امتحان صعب اليوم، لأنه ما من خيار أمامه سوى الانتصار لرفع رصيده إلى خمس نقاط بالتساوي مع الفريق "السوداني" في انتظار نتيجة "مازيمبي" ضد "سموحة"، ولن تكون مهمة الفريق "المغربي" سهلة أمام فريق سوداني أثبت في مباراة الذهاب في ملعب "سانية الرمل" أنه يتوفر على جميع الإمكانيات التي تسمح له بتحقيق الفوز واعتلاء صدارة المجموعة الأولى.
ويعاني "المغرب التطواني" من نقص واضح على مستوى خط الهجوم خصوصًا بعد انتقال محسن ياجور إلى نادي "قطر" القطري، إذ في المبارتين الأخيرتين اللتين خاضهما الفريق بدون ياجور لم يتمكن من تسجيل سوى هدف واحد عن طريق عبد العظيم خضروف، ويعول "المغرب التطواني" على لاعبه الأسباني الجديد تاتو لقيادة خط الهجوم لتعويض ياجور إلى جانب يونس الحواصي وياسين لكحل العائد إلى صفوف الفريق بعد خمس سنوات قضاها بصفوف الفريق "الأحمر".