الرباط - محمد ابراهيم
قال لحسن السكوري وزير الشباب والرياضة ، ان ظاهرة العنف تتطلب اتخاذ إجراءات قانونية وأمنية وتقنية وإجرائية، على الخصوص، مما يتعين معه فتح ورشات لتعميق التفكير والتنسيق للإحاطة بكل الأبعاد المرتبطة بهذه الظاهرة.
وأضاف أنه يجب الإقرار بأن الشغب أصبح ظاهرة ملازمة للفعل الرياضي وليست ظاهرة عابرة، ولابد من التعاطي معها باعتماد مقاربة شمولية وتشاركية ينخرط فيها الجميع، بما في ذلك الوزارات المعنية والجامعات الرياضية والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني والأسرة والمدرسة،مشيرا في هذا الصدد، إلى أن وزارته بادرت، بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمتدخلين الآخرين إلى تبني مجموعة من التدابير والإجراءات ذات أبعاد مؤسساتية وتشريعية ووقائية وتحسيسية وعلى مستوى تأهيل المنشآت الرياضية.
وشدد ان وزارته بذلت مجهودات جبارة من أجل توفير منشآت رياضية متعددة ومتنوعة في جميع جهات المملكة، تتوخى بالأساس ضمان حق المواطن في ممارسة ومزاولة النوع الرياضي الذي يبتغيه، علما بأن هذا الحق أصبح اليوم دستوريا، مضيفا أنه تم أيضا إطلاق أوراش إصلاحية تهم ترسيخ أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة الرياضية، وإبلاء عناية خاصة لتطوير الرياضة القاعدية بغية توسيع دائرة انتشارها في شتى ربوع المملكة.
واعتبر أن التظاهرات الرياضية تشكل عنصر جذب للجماهير وخصوصا فئة الشباب، يوازيها في المقابل بروز ظواهر مقلقة تقض مضجع كل مكونات المجتمع والحركة الرياضية، ويتعلق الأمر بحوادث الشغب التي تخلف في أحيان كثيرة خسائر وأضرار مادية في المنشآت الرياضية والممتلكات العمومية، وتهدد المواطنين في سلامتهم البدنية.