الدار البيضاء - محمد رشيد
أصدر الاتحاد المغربي لكرة القدم، بيانا يشرح فيه الأسباب الكامنة وراء إقالة مدرب المنتخب الوطني بادو الزاكي من تدريب أسود الأطلس، بعدما قضى أقل من عامين على رأس الإدارة التقنية للمنتخب المغربي، حيث تم تعيينه، خلفا لمواطنه رشيد الطاوسي المدرب الحالي للرجاء البيضاوي في أيار/مايو العام 2014.
وأكد البيان أن المكتب الإداري للاتحاد المغربي عقد اجتماعاً في مقره، خُصص لتقييم أداء المنتخبات الوطنية، وفي مقدمتها المنتخب الأول حيث تم الاطلاع على مجموعة من التقارير التقنية، التي أعدت من طرف الإدارة التقنية الوطنية.
وأضاف أنه وبعد نقاشات مستفيضة خلص الأعضاء إلى استنتاجات عدة، وهي أنه بعد أكثر من 16 شهرا على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأول وعدم الاستقرار الذي طبع اختيارات الناخب الوطني الزاكي بادو، وتذبذب النتائج بين المباريات الودية والرسمية، وما صاحبها من ردود فعل متخوفة على مستقبل الأسود، إضافة إلى توتر العلاقة بين عناصر الطاقم التقني للمنتخب، توصل الاتحاد المغربي وبالاتفاق مع الزاكي بادو إلى خلاصة أنه من مصلحة الطرفين إنهاء العقد بالتراضي، ما يتيح إعادة النظر في استراتيجية عمل المنتخب الأول والبحث عن السبل الكفيلة لإرجاعه إلى سكته الصحيحة.
وتابع أنه "لترجمة مقاربة الاتحاد المغربي في تسيير المنتخبات الوطنية منذ تنصيب الأطقم التقنية للمنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين منذ أيار/مايو، قرر الاتحاد المغربي للعبة أن يتولى الناخب الوطني الجديد الذي سيتم اختياره الإشراف على تدريب المنتخب الأول ومنتخب اللاعبين المحليين معاً، إلى جانب التنسيق الكامل مع الإدارة التقنية الوطنية في الإشراف على المنتخب الأولمبي".
وأبرز الاتحاد المغربي أنه ينكب حاليا على عقد جلسات للتشاور وتبادل الرؤى مع الإدارة التقنية الوطنية وبعض الأطر لدراسة أفضل الخيارات لاختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني المغربي، والذي سيعلن عنه رسميا فور التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة.