خرج المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في اجتماعه الثلاثاء، برئاسة فوزي لقجع، بعدة خلاصات، وهي تحديد مسطرة تعيين مُمثلي أندية القسم الثاني للنخبة، وفرق الهواة لحضور أشغال الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

كما قرر تحديث بعض قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وملاءمتها مع قوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا-، وألقى رئيس لجنة القوانين والأنظمة نور الدين البيضي، عرضًا تناول فيه القوانين التي تم تحديثها من قبل اللجنة الخاصة.

وبعد عرضها للمناقشة، تم تحديد 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، كآخر أجل لتقديم الاقتراحات المتعلقة بالتعديلات على مختلف القوانين المنظمة لكرة القدم الوطنية، كما تم تحديد الإثنين المقبل، لعقد اجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للبث في الاقتراحات المتعلقة باللاعبين الأجانب، وذلك من حيث العدد والمستوى، وإمكانية جلب حراس مرمى أجانب، والترخيص للأندية المشاركة في الاستحقاقات القارية لجلب لاعبين أجنبيين اثنين يشاركان في المباريات الإفريقية فقط.

كما تم تقديم الاستراتيجية الجديدة للإدارة التقنية الوطنية، حيث ألقى المدير التقني الوطني ناصر لاركيط، عرضًا قدّم فيه أهم محاور برنامج عمله المستقبلي، وتحديد الأهداف، مُذكرًا بأهمية التركيز على التكوين على صعيد العصب الجهوية، وتأهيل الأطر الوطنية، كما قدّم دراسة في موضوع تطوير كرة القدم الوطنية بإحداث برنامج جديد للمنافسات الكروية الوطنية.

وبعد دراسة مجموعة من المقترحات التي تهم تطوير السير العام لمنظومة كرة القدم الوطنية، تم الوقوف عند مشروع قانون المدرب المقترح من طرف ودادية المدربين المغاربة، حيثُ أبرز ممثل المدربين في المكتب المديري رشيد الطوسي، الخطوط العريضة لهذا المشروع الذي تم تأجيل البث فيه إلى اجتماع المكتب المديري المقبل لدراسته وتفحص بنوده.