الدار البيضاء : محمد خالد
باتت مجموعة من الأندية المغربية لكرة القدم في ورطة حقيقية بسبب الضرائب المتراكمة عليها منذ أعوام، وأضحت ملزمة بدفع ما عليها من متأخرات ضريبية في ظرف شهر على أكثر تقدير.
وقدرت مصادر مطلعة أن حجم الضرائب التي سيدفعها فريقا الوداد والرجاء البيضاويين بحوالي خمس مليارات سنتيم، بمعدل مليارين و500 مليون سنتيم لكل فريق، وهو مبلغ ضخم للغاية، خصوصًا أن الناديين يعانيان من ضائقة مالية، ولديهما ديون كبيرة. وستتعرض الفرق التي لن تتمكن من دفع ما عليها لمصلحة الضرائب إلى عقوبات قاسية، علمًا أن المصادر ذاتها أن مصلحة الضرائب لن تتساهل في هذا الملف الذي تم تأخيره منذ أعوام.
وسبق للناطق الرسمي باسم الاتحاد المغربي لكرة القدم محمد مقروف أن أكد أن الأندية التي لن تدفع ما عليها من ضرائب، ستتعرض للحجز على حسابها البنكي.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم سوى هو الآخر وضعيته الضريبية بعد أن تم الحجز على حسابه البنكي، حيث أدى ما مجموعه 7 مليارات سنتيم لمصلحة الضرائب التي كانت عالقة في ذمته منذ عام 2009، على عهد المكتب التنفيذي السابق.