الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
حصرت اللجنة المكلفة للإعداد للجمعية العمومية العادية لفريق "الدفاع الجديدي" لكرة القدم، طلبات الترشيح لرئاسة الفريق، في ثلاثة مرشحين الذين قدموا ترشيحهم داخل الآجال القانونية: عبد اللطيف المقتريض، عبد الله فقور ونائب الرئيس محمد أبو الفراج الذي ووضع ترشيحه لدى إدارة النادي في آخر يوم.
واعتمدت أوراق فقور والمقتريض، بعد أنّ رفض الرئيس المنتهية ولايته سعيد قابيل وضع ترشيحه، وكان أبو الفراج بذل جهودًا كبيرة لإقناع قابيل وضع ترشيحه؛ لكن قابيل رفض الأمر، وعلل موقفه لرغبته في الابتعاد عن التسيير الرياضي والتفرغ لأموره الشخصية، وكان الرئيس السابق للفريق عبد الله التومي رفض ترشيح نفسه على الرغم من الطلبات الكثيرة التي وردت عليه من منخرطي الفريق.
وأوضح فقور في تصريح صحافي، أنّه يتوفر على برنامج متكامل وطموح سيعرضه على أنظار الجمعية العمومية، ويهدف به إلى الارتقاء بالفريق "الجديدي" من خلال تنمية موارده المالية، من خلال التعاقد مع شركة متخصصة في التسويق و"الماركتينغ" الرياضي، واقتناء بقع أرضية لاستغلالها في إنشاء مقرات وملاعب رياضية تابعة للنادي، وإعادة بناء جسر الثقة بين كل المتدخلين ومكونات النادي، في حين أبرز المقتريض، أنّه يحمل مشروعًا طموحًا للنهوض بالفريق، وجعله من الفرق القوية في المغرب التي تحصد الألقاب، مبرزًا: "سئمنا من هذا الوضع وحان الوقت لإحداث تغيير شامل في "الدفاع الجديدي".
في حين، بيّن أبو الفراج أنه يتطلع إلى تنمية المواد المالية لفريقه عبر البحث عن شراكات مع المؤسسات الاقتصادية المتواجدة في مدينة الجديدة؛ لتوفير مداخيل للنادي حتى يتجاوز أزمته المالية التي باتت تؤرق جماهيره، ويصل عدد منخرطي الفريق إلى 48 منخرطًا.