ريو دي جانيرو ـ المغرب اليوم
من الصعب تعريف ماذا تعني كلمة العظمة، لكن كلمتين فقط تكفيان لتعريف السباحة الأولمبية هما: مايكل فيلبس.
ورغم مشاركة العديد من الأبطال حاملي الأرقام القياسية من جميع أنحاء العالم، وتأهبهم للتألق في ريو إلا أن فيلبس الأعظم على مر التاريخ، يكون هناك مرة أخرى وفي بؤرة الاهتمام في آخر مشاركاته الأولمبية.
وقد لا يفوز فيلبس الذي اعتزل في 2012، قبل أن يعدل عن قراره بالعدد الأكبر من الميداليات، لكن مشاركته الخامسة في الأولمبياد تعني الكثير.
وقال فيلبس خلال التصفيات الأمريكية: "عدت للمنافسات لأني أردت ذلك، أردت فعل ذلك من أجلي".
وسيشارك السباح في ثلاثة سباقات للفردي هي (100 و200 متر فراشة و200 متر للفردي المتنوع)، فضلاً عن سباق التتابع مع لاعبين أصغر سناً في الفريق الأمريكي الذي تغير بعض الشيء منذ أولمبياد لندن 2012.
وسيسعى فيلبس للمزيد من الذهب رغم النجاحات الكبيرة التي حققها، إذ سيحاول إضافة المزيد إلى 18 ميدالية ذهبية أولمبية، و22 في المجمل.