لشبونة ـ المغرب اليوم
يدين البرتغالي كريستيانو رونالدو، بالفضل لريال مدريد في تحقيق معظم شهرته وثروته، لكنه يملك تأثيراً ضخماً عندما يمثل منتخب بلاده الأول لكرة القدم.
وتحسنت نتائج منتخب البرتغال منذ المشاركة الدولية الأولى لرونالدو ضد قازاخستان في 2003، عندما كان عمره (18 عاماً).
وتملك البرتغال سجلاً في البطولات الكبرى مؤخراً تحسدها عليه الكثير من المنتخبات الكبيرة، إذ تأهلت إلى نهائي بطولة أوروبا 2004، ولنصف نهائي كأس العالم 2006، وإلى الدور ذاته في بطولة أوروبا 2012، عندما خسرت بركلات الترجيح أمام إسبانيا التي فازت باللقب في نهاية المطاف.
وتعاني البرتغال عندما يتراجع مستوى رونالدو، مثلما حدث في كأس العالم الأخيرة عندما عانى من إصابة في أوتار ركبته اليسرى في الفترة التي سبقت البطولة.
ويتصدر "الدون" هدافي البرتغال عبر التاريخ برصيد 56 هدفاً في 125 مباراة، ويحتاج ثلاث مباريات إضافية ليحطم رقم لويس فيغو.
ورغم ذلك يتعرض أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات للانتقادات، حيث إن معظم أهدافه يسجلها في التصفيات أمام منتخبات ضعيفة ما أثار استغراب الكثير من الجماهير، خاصة وأنه لم يتقدم لتنفيذ إحدى ركلات الترجيح أمام إسبانيا.
ويصعب تخيل البرتغال بدون رونالدو الذي يقول إنه يريد استمرار اللعب مع منتخب بلاده على الأقل حتى كأس العالم 2018 في روسيا.