القاهرة - وام
بر أحمد سمير الظهير الأيمن السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عن حزنه بسبب المحاولات التي يقوم بها مسئولو القلعة البيضاء لتشويه صورة مصر بادعاء نشوب حرب أهلية في عام 2013، وذلك للهروب من دفع مستحقاته المتأخرة لدى النادي، ومستحقات زميليه عبد الواحد السيد ومحمود فتح الله.
وكان اتحاد الكرة قد تلقى خطابًا من المحكمة الرياضية، تطلب خلاله ردودًا واضحة بشأن الأسباب التي استند إليها مسئولو الزمالك لتبرير التقاعس عن دفع مستحقات عدد من لاعبي الفريق السابقين، حيث تعلق أبرزها بالظروف السياسية التي عاشتها البلاد في السنوات الأخيرة، وما أطلق عليه النادي الأبيض "الحرب الأهلية" التي شهدتها مصر.
وقال سمير في تصريحات أنه مصدوم من تصرف إدارة النادي، مشيرًا إلى أن تصرف الزمالك تسبب له في دهشة شديدة، خاصة بعد قيامه باللجوء إلى للمحكمة الرياضية رغم صدور حكم لجنة التظلمات، وادعائه بنشوب حرب أهلية في البلاد.
كما أشار سمير إلى أن موسم 2013-2014 شهد اكتمال بطولة الدوري، وفاز به الأهلي بفارق هدف عن سموحة، في حين توج الزمالك ببطولة كأس مصر.
وأكد الظهير السابق للزمالك أن الفريق كان يشارك في البطولة الإفريقية، ويخوض مبارياته في القاهرة، والأمور كانت تسير على أكمل وجه، ولم يتم إلغاء النشاط الرياضي كما يزعم مسئولو النادي الأبيض.
يذكر أن أزمة الزمالك مع لاعبيه السابقين بشأن مستحقاتهم المتأخرة، مستمرة منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث يرفض النادي الأبيض سداد مبالغ تقدر بالملايين، ذلك أن تلك الالتزامات ترتبت على النادي في عهد مجالس أخرى، ما دفع الرئيس الحالي مرتضى منصور لإعلان رفضه تحمل أخطاء سابقيه.