الرباط - المغرب اليوم
اختار الدولي المغربي نور الدين أمرابط تغيير الأجواء الأوروبية بالخليجية والانتقال إلى فريق النصر السعودي الممارس في القسم الأول للدوري السعودي بعد تقديمه لأداء مبهر في مونديال روسيا.
ممارسة أمرابط في الدوري السعودي تضع مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار، في موقف محرج وهو الذي يعتمد عليه كثيرا في إنجاح نهجه التكتيكي إلى جانب عدد من اللاعبين الذي يعتبرون من أعمدة الفريق الوطني.
رونار لا يحبذ فكرة المناداة على لاعبين مغاربة ممارسين في الدوريات الخليجية وذلك حسب نظرته التقني لضعف التنافسية وللايقاع البطيء الذي يميز هذه الدوريات ويعود بالسلب على المستوى العام للاعبين.
فهل سيضطر المدرب الفرنسي إلى إبعاد أمرابط من لائحة الأسود خاصة وأنه من الثابتين على مواقفهم، حيث رفض استدعاء لاعبين يقدمون مستويات كبيرة مثل هداف الدوري القطري يوسف العربي ومايسترو النصر السعودي محمد فوزير ونجم الهلال السعودي أشرف بنشرقي.
المباريات القادمة الودية والرسمية في الطريق إلى "كان 2019" وحدها كفيلة بالجواب عن هذا السؤال.
وكان الناخب الوطني هيرفي رونار، محط أنظار وسائل أعلام عالمية تداولت تقارير كثيرة تفيد أن أنه مرشح لتدريب عدد من المنتخبات لإفريقية وأنه وافق مبدئيا على تدريب المنتخب الجزائري.
الفرنسي خرج في "تغريدة" له، على حسابه الرسمي، على "تويتر"، امس الثلاثاء، قائلا إنه "لن يشرف أبدًا على أي منتخب إفريقي، غير المنتخب المغربي"، والذي يربطه عقد معه إلى غاية سنة 2022.
وجاء في "تغريدة" رونار، "يتحدث الكثير من الأشخاص عن مستقبلي مع المنتخب المغربي في وسائل الإعلام، من أجل إثارة الجدل، وإدخال الشك في نفوس المغاربة، ولو أنه من السابق لأوانه الحديث عما سيحدث".
وأضاف "هناك أمر واحد مؤكد، احترامًا للمغرب وللمغاربة، لن أغادر لأي بلد إفريقي آخر، مهما يكن ومهما حدث".
واختتم تدوينته بالقول "أولئك الذين يؤكدون رحيلي، مخطئون".