الرئيسية » أخبار الرياضة
الجمهور المغربي

موسكو ـ المغرب اليوم

عادت الحيوية مجددا للساحة الحمراء قبل يومين من المباراة الحاسمة للمنتخب الوطني المغربي ، وقد استثمر المشجعون المغاربة هذا الفضاء السياحي والتاريخي الرمزي لرفع الأهاجيج والشعارات التي تمجد المغرب في رسالة واضحة يحتوي مضمونها على شيئ واحد وهو الدعم القوي لأسود الأطلس.

وقال سعيد ،الذي يخلد هذه اللحظات الجميلة بسلسلة من الصور مع رفاقه ومشجعين آخرين فرنسيين ومكسيكيين وبيروفيين وروس في جو يغلي بالمتعة والأمل ،إن المنتخب المغربي "لم يخسر شيء بعد ، وإذا فزنا بمباراتنا الثانية ، رغم صعوبة المواجهة ضد البرتغال ،سنعود إلى طور السباق لضمان التأهل الى الدور الثاني ". 

ورغ أن الولوج إلى الساحة الحمراء غير ممكن حتى الآن استعدادا للحفل الموسيقي للفنانين بلاسيدو دومينغو وخوان دييغو فلوريز ، فإن الفضاءات المجاورة لهذه الساحة عرفت تجمع عشرات الآلاف من المشجعين من مختلف الجنسيات ، سواء الذين ينتمون للدول المشاركة في نهائيات كأس العالم أو من دول أخرى من محبي وعشاق كرة القدم ،الذين تنقلوا الى روسيا ليعيشوا حيثيات هذا العرس و كافة لحظاته الممتعة.

ورغم خيبة الأمل بسبب الهزيمة التي مني بها المنتخب المغربي في مباراته الأولى أمام إيران ،إلا أنه يبدو أن الجمهور المغربي ،الذي حل بمنتزه قريب من سور الكرملين عبر مجموعات صغيرة من المشجعين وهم يحملون قمصان الفريق الوطني المغربي والأعلام المغربية على أكتافهم ، قد "تجرع" الهزيمة و طوى صفحة المباراة السابقة ،وهو يتطلع الآن الى نتيجة مرضية تنسي النتيجة المسجلة بسان بطرسبورغ.

وقال عماد أن على المنتخب المغربي أن "يستجمع كل قواه ، ويلعب المباراتين القادمتين لكسب ست نقاط ليس إلا ، وقبل كل شيء، يجب على اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم ويستميتوا على أرضية الملعب بالقتالية والإصرار اللازمين " ، ضاربا المثل بألمانيا، حاملة اللقب، الذي فاجأتها المكسيك أمس الأحد بهزيمة مدوية .

وأضاف " لقد قمنا بهذه الرحلة الطويلة لأننا واثقون في قدرات هذا الجيل الجديد ،الذي استحق التأهل وبلغ نهائيات كأس العالم عن جدارة واستحقاق ، فهو له كل الامكانيات لتحقيق الانتصارات ،حتى وإن كان من الصعب تفسير أسباب هزيمة المباراة الأولى".

وأبرز عماد أن "لدى النخبة المغربية العزيمة والقدرة لتجاوز الخصوم وتمديد إقامتها" في روسيا و "سنفعل الشيء نفسه لمواصلة تشجيعها"، وحسابيا لا زالت للمنتخب المغربي فرصة الـتأهل بتحقيق انتصارين ، مذكرا بأن النخبة المغربية بدأت مشوار الإقصائيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتعادلين سلبيين ،بما في ذلك واحد على أرضه أمام الكوت ديفوار ،قبل أن تتدارك الموقف وتأتي على الأخضر واليابس في طريقها إلى روسيا ،وخاصة الفوز البين والتاريخي في أبيدجان ،الذي لا ينسى ، ضد منتخب الفيلة بإصابتين لصفر .

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مدرب إسبانيا للسباحة يشكو من ازدواجية المعايير بين لاعبي…
خمس إصابات بكورونا بين لاعبي الدرجتين الأولى والثانية في…
مؤتمر افتراضي للاتحاد الدولي لكرة القدم في سبتمبر
خطط استئناف بطولات كرة القدم الأوروبية تواجه حالات الإصابة…
الأولمبية الدولية تدرس عقد جمعيتها العمومية بالفيديو كونفرانس

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة