الدار البيضاء ـ جميلة عمر
شهد كلاسيكو الوداد والجيش المغربي، فوضى عارمة طغت على عملية دخول جماهير الفريقين وممثلي وسائل الإعلام إلى الملعب.
ولم تُفتح أبواب الملعب مبكرًا كما جرت العادة في السابق، لتكون النتيجة هي أن وصول الجمهور إلى المدرجات لم ينطلق إلا قبل ساعتين من بداية اللقاء، كما أن الجمهور عانى من الازدحام الشديد في طوابير طويلة أمام شبابيك التذاكر التي نفذت في جزئها الخاص بالجمهور الودادي، ما دفعهم إلى اقتناء التذاكر الخاصة بأنصار العساكر الذين لم يتعد عددهم 700 مشجع.
من جهة أخرى استنفرت المصالح الأمنية في البيضاء الاثنين، أجهزتها وعددًا كبيرًا من أفرادها، تخوفًا من وقوع أحداث شغب في مباراة الوداد والجيش الملكي، على ملعب محمد الخامس، الذي افتتح أبوابه الاثنين، بعد عام من الإغلاق، فيما ستحشد المصالح المذكورة 3500 رجل أمن من مختلف الوحدات والأجهزة، ستنتشر داخل الملعب وفي محيطه، بالاستعانة بخيول وكلاب مدربة، لمراقبة تحركات المشجعين، كما جرى تركيب 94 كاميرا في الملعب، 8 منها ستغطي مدرجاته بشكل دقيق.