انطلقت أعمال القمة العربية العادية الـ29، الأحد، في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء”، في الظهران، في المملكة العربية السعودية، والتي شهدت مشاركة الأمير مولاي رشيد وعدد من رؤساء وملوك الدول العربية.

ووضعت لجنة القمة العربية موضوع دعم ملف ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، ضمن جدول أعمالها بالإضافة إلى القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام.

وحسب ما أكدت وسائل إعلام عربية، فإنه من المنتظر أن يحظى الملف المغربي بدعم كل الدول العربية، مع تأكيد بشكل رسمي دعم الملف السعودي، بعدما اختار رئيس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية تركي أل الشيخ، دعم الملف الأميركي عوض الملف المغربي في وقت سابق، فيما ستؤكد خلال القمة العربية بعض الدول مرة أخرى دعمها للملف المغربي لاحتضان كأس العالم 2026، كالجمهورية اللبنانية التي أعلنت خلال الأسبوع الحالي دعمها للملف المغربي بالإضافة إلى فلسطين، والجزائر، وقطر.

جدير بالذكر، أن القمة العربية التي تحتضنها مدينة الظهران، سيتضمن جدول أعمالها تدارس عدة قضايا مثل القضية الفلسطينية و التطورات السياسية في ليبيا، إلى جانب تطورات القضية السورية.