الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
أعبر الناقد الرياضي، جمال اسطيفي، عن استيائه لغياب المدربين عن جنازة الراحل مصطفى مديح، حيث قال: كانت جنازة الراحل مصطفى مديح حاشدة، فقد جمع الراحل وهو يشيع إلى مثواه الأخير المشهد الكروي برمته، حيث كان الجميع يشيد بخصال الرجل ويدعو له بالمغفرة والثواب.
وقال اسطيفي: حضر العديد من المسيرين سواء في كرة القدم أو في أنواع رياضية أخرى والعديد من اللاعبين السابقين، ضمنهم عبد الكريم الحضريوي الذي حضر الجنازة متكأ على عكاز، لكن السؤال الذي ظل يؤرقني، هو أين غاب المدربون، وخصوصا الذين رافقوه في مسيرته.
وأضاف الناقد الرياضي: نتفهم غياب المدربين الملتزمين بمباريات يوم الأحد، وهم على أية حال قلة، لكن غياب البقية ليس مفهوما، وأقل ما كان يمكن أن يقوم به زملاء المهنة هو أن يحضروا جنازة مدرب لم يسبق له أن أكل لحم أحدهم، أو نهش فيه خلف ظهره.