الدارالبيضاء- محمد إبراهيم
انتقد الإعلامي المغربي والناقد الرياضي حسن ايكجدار الاتحاد المغربي لرياضة الجبل والتزحلق الفني وقال: " على الرغم من مصاريف الاستعدادات التي منحها الاتحاد الدولي، للاتحاد المغربي، وفي غياب برنامج قار، جاءت نتائج عناصر المنتخب الوطني المشارك في الملتقى الدولي في فرنسا تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة، حيث لم يتمكن كل من اعويش ياسين وإد يحيا المهدي، من تحقيق نتيجة توازي المصاريف الباهظة التي صرفت عليهما، بحكم إقصائهما في الدور الأول، في غياب التنافسية وضعف المردود البدني والتقني"
وأكد ايكجدار أن نتائج العناصر المغربية كانت مذلة، تختلف تمامًا لما حققه الأبطال السابقين في عهد المكتب الجامعي السابق، على غرار كل من سمير ازيماني وسارة بنمنصور وايت مولاي محمد وغيرهم.
وتساءل ايكجدار عبر بيان صحافي توصلت "المغرب اليوم" لنسخة منه، "ما هو دور المكتب الجديد للاتحاد المغربي لرياضة الجبل والتزحلق الفني؟، وعن دور الإدارة التقنية في غياب البرنامج السنوي 2017/؟2018، وفي غياب التنافسية والدورات التدريبية.
وكان على الجامعة ألا تشارك في هذا الملتقى، على أن تحقق نتائج باهتة، حيث عرف اليوم الأول ببونيفال بفرنسا (2/12/2018) إقصاء العناصر الوطنية في الدور الثاني، ويوم 4/12/2018 بإيزولا اقصاء آخر مع بداية الدور الأول، وفي اليوم الموالي أي يوم 5/12/2018 بنفس المكان ونفس السناريو أي الإقصاء، في حين أن يوم 6/12/2018 تعود حلومة لعادتها القديمة بنفس العنوان هو الإقصاء منذ الدور الأول.
ودعا ايكجدار، وزير الشباب والرياضة إلى محاسبة المكتب الجامعي خصوصًا وأن الوزير العلمي رفع شعار محاربة لزبونية والمحسوبية ومنح الفرصة للكفاءات للرفع من مستوى الرياضة المغربية.