كشفت تقارير صحفية غربية أن السبب الرئيسي لسحب الاتحاد الافريقي من الكاميرون هو التهديد الأمني الذي بسببه صدر تقرير أمريكي استخباراتي حذر من هجمات خلال فترة تنظيم الحدث القاري.

وحسب ذات التقرير، فان تخوّف مسؤولي "الكاف" من التهديدات الأمنية جاءت بسبب خلافات سياسية استفحلت في الآونة الأخيرة في شرق وجنوب دولة الكاميرون، عقب الاحتجاجات المتواصلة على الرئيس بول بيا. وعلى ذلك، بنا الاتحاد الإفريقي قراره على تقرير للجنة استطلاع كشفت تأخراً كبيراً في إعداد الملاعب والطرق و الفنادق لتنظيم الكأس القارية. من جهة أخرى، قررت الكاميرون الطعن رسمياً في قرار تجريدها من تنظيم كأس أفريقيا، منتقدةً القرار بشدة.

وأصبح المغرب مرشحاً قوياً لخلافة الكاميرون لاستضافة مباريات كلس إفريقيا الذي سيعرف لأول مرة مشاركة موسعة لـ24 منتخباً، كما سيكون امتحاناً كبيراً للمغرب حول مدى استعداده لتنظيم تظاهرات كبرى من خذا الحجم، في أفق التقدم بملف مشترك مع إسبانيا لتنظيم مونديال 2030.