باريس ـ المغرب اليوم
أنجبت كرة القدم بطلاً جديداً، عندما أحرز البديل إيدر وبصورة غير متوقعة تماماً الهدف الحاسم الذي فازت به البرتغال ببطولة أوروبا، بانتصارها 1-0 على فرنسا في باريس.
وبعد الهدف الذي أحرزه إيدر بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة 109، قال مدرب البرتغال سانتوس: "البطة القبيحة أصبحت جميلة"، تعقيبا على صيحات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير في وجه إيدر.
ولعب إيدر 13 مباراة في الدوري الإنجليزي مع سوانزي سيتي في الموسم الماضي، لكنه لم يهز خلالها الشباك قط قبل إعارته إلى ليل الفرنسي.
وقال ايدر للصحافيين: "شعرت أن المدرب فرناندو سانتوس يعرف قدراتي منذ إعلان تشكيلة المنتخب.. وضع ثقته في واليوم أثبت أنني أهل للثقة وأنا في غاية السعادة لذلك".
وكان وجود إيدر في التشكيلة النهائية للمنتخب البرتغالي محل شك حتى الدقيقة الأخيرة، وكان هدفه الكبير هو الهدف الرابع له في 29 مباراة دولية.
وإيدر واحد من خمسة لاعبين في منتخب البرتغال ولدوا خارج أوروبا، إلى جانب دانيلو بيريرا (غينيا بيساو)، وبيبي (البرازيل)، وناني (الرأس الأخضر)، ووليام كارفاليو (أنغولا).
ولم يسبق لإيدر اللعب لواحد من الأندية الأكبر الثلاثة في البرتغال.
وبدأ إيدر مسيرته الكروية في صفوف فريق الدرجة الثالثة توريزينسي، ثم انضم إلى أكاديميكا كويمبرا وأمضى معه 4 مواسم قبل الانتقال إلى براغا لمدة 3 مواسم.