لندن ـ المغرب اليوم
أعلنت إدارة نادي المغرب التطواني، الاثنين، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمهل النادي 30 يوما إضافية لأداء مستحقات مالية لصالح المدرب السابق سيرخيو لوبيرا.
وأبرز بيان نُشر على الموقع الرسمي للمغرب التطواني أن إدارة النادي "توصلت صباح الاثنين بمراسلة من الاتحاد الدولي (فيفا) تمنح النادي مهلة 30 يوم إضافية، لأداء مستحقات مالية تراكمت عليه زمن تدريب سرخيو لوبيرا للفريق"، مضيفا أن "فيفا حدّد المستحقات في مبلغ يصل إلى 2.1 مليون درهم، مع احتساب فوائد جزائية عن التأخر في الأداء"، كما تقضي مراسلة الفيفا إلى "انتقال حكم الاتحاد الدولي في حالة عدم سداد المبلغ ضمن الآجال المضافة، إلى تطبيق حكم رياضي يجبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خصم 6 نقط من حصيلة الفريق".
وأضاف المصدر نفسه أن "فيفا لم يراع فتح باب التفاوض والحوار مع المدرب الإسباني، المنتقل إلى الدوري الهندي، من أجل التوصل إلى تسوية متفق عليها ترضي الطرفين وتنصفهما".
وكان مكتب نادي المغرب التطواني قد أجرى اتصالات مباشرة بالمدرب الإسباني، للتفاوض بشأن "تخفيض المبلغ، وتحديد مدة زمنية معقولة لسداده على شكل دفعات متفق عليها". كما أن محامي النادي في القضايا الدولية راسل الاتحاد الدولي لإقناعه بضرورة التوصل إلى "حل يراعي موارد الفريق المالية، التي ترتهن إلى منح الدعم العمومي في جزء كبير منها".
ويأتي هذه القرار ليعمّق من الأزمة المالية للمغرب التطواني، حيث أشار البيان إلى أن الدفعة الأولى من المنحة التي تقدمها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالكاد ستغطي الأحكام المترتبة عن نزاعات قديمة مع لاعبين حملوا قميص الفريق، مضيفا أن النادي مدين للاعب حمزة بورزوق بمبلغ 1.05 مليون درهم، ولفريق اتحاد المحمدية بنحو 300 ألف درهم، وللمعد البدني الإسباني مانويل سرابيا 240 ألف درهم