سحب هشام الكروج، العدّاء السابق، ترشيحه لرئاسة الإتحاد المغربي لألعاب القوى، بعدما اتهمه رئيس جامعة ألعاب القوى، عبد السلام أحيزون بأنه يثير الفوضى ليدخلا في مشاداة كلامية، حيث دعا الكروج بعد ذلك أنصاره للانسحاب من الجمع العام، وقرر الطعن في قانونية إعادة ترشيح احيزون لرئاسة الإتحاد المغربي لألعاب القوى ولمح لإمكانية لجوءه للقضاء.

واعتبر الكروج في طعنه، الذي قدمه عبر محاميه، أن ترشح أحيزون لولاية ثالثة يعد خرقا لمقتضيات المادة 23 من القانون 30.09، وأن الترشح لولاية ثالثة يعد باطلا حسب مقتضيات القانون، وأضاف أن إعلان عبد السلام أحيزون ترشحه بصفة رسمية من أثير إداعة رياضية وطنية يعد خرقا لمقتضيات المادة 23 من القانون 30.09.

وكان الكروج، ينوي الاستعانة بالكفاءات المغربية التي لم يتم الاهتمام بها من قبل، ضمنهم البطلة الأولمبية نوال المتوكل.

في حال انتخابه رئيسا على رأس أكبر جهاز لتسيير ألعاب القوى المغربية، علما أن سوء التنطيم أربك الجمع العام الذي احتضنه المعهد الملكي لألعاب القوى، بعد اعتراض رؤساء أندية محسوبين على هشام الكروج، الذين لجؤوا إلى الاحتجاج في بداية الجمع العام على ما اعتبروه سوء تنظيم.

قد يهمك أيضا :

العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا تهاجم الاتحاد المغربي لألعاب القوى

  عين السبع تستضيف فعاليات النسخة الثامنة للسباق الدولي عشر كلمترات