الرباط – المغرب اليوم
لا أملك إلا أن أعلن تضامني المطلق مع البطل العالمي والأسطورة هشام الكروج الذي لم يحالفه الحظ في الإطاحة ببارون كبير من فوق كرسي الجامعة الملكية لألعاب القوى.
ونقصد هنا عبد السلام أحيزون الرجل الأول في امبراطورية اتصالات المغرب ومدير النشر الفعلي لجميع الصحف الورقية والإلكترونية والمحطات الإذاعية.
وأنا مع الكروج على طول. لأن هذا الشاب ليس متطفلا على لعبة لا يتقنها.
هشام هو ابن ألعاب القوى ويعرف جيدا خباياها ودسائسها وإكراهاتها ومشاكلها..
بل إنه يعرف ربما حتى الوصفات القادرة على إنعاش الجسد المريض لألعاب أصابها العقم والتصحر منذ مجيء أحيزون إليها قبل "قرون" من الزمن.
وأستطيع أن أزعم أيضا أن أحيزون أصبح اليوم عائقا حقيقيا أمام تطور هذا النوع من الرياضة الذي لم ينجب لنا أي بطل طيلة هذه السنوات الطويلة التي جلس فيها أحيزون على كرسي التسيير بهذه الجامعة.
صحيح أنه ما كل عداء حتى وإن كان صاحب أرقام قياسية عالمية قادر على أن يتحول إلى مسير ناجح.
لكن الأخطر من كل هذا هو أن تظل ألعاب القوى بيد رجل فشل في صناعة النجوم والأبطال.
وفعلا فكل الأسماء والمواهب التي تألقت في سماء ألعاب القوى المغربية كانت مجهودا ذاتيا ولم تكن منتوجا خالصا لجامعة أحيزون.
إذن لماذا لا نعطي الفرصة للشاب هشام الكروج ليجرب حظه فلربما قد يحقق حلمنا المغربي ما دمنا لم نحقق أي شيء مع "حباس" سابق اسمه أحيزون.
قد يهمك أيضا :
العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا تهاجم الاتحاد المغربي لألعاب القوى
عين السبع تستضيف فعاليات النسخة الثامنة للسباق الدولي عشر كلمترات