باريس ـ المغرب اليوم
في الوقت الذي أخفق فيه المتخصصان توماس مولر، وباستيان شفاينشتايغر، خلال ركلات الجزاء الترجيحية، فإن الوافدان حديثاً جوناس هيكتور، وجوشوا كيميتش، سارا على النقيض.
وصعد منتخب ألمانيا إلى المربع الذهبي ليورو 2016 بفضل فوزه على إيطاليا بركلات الترجيح.
وكان من الملائم بالنسبة لهيكتور الذي ثبت أقدامه في صفوف منتخب ألمانيا أن يتقدم لتسديد ضربة الجزاء الأخيرة ليضع منتخب بلاده في المربع الذهبي، في مواجهة الفائز من مباراة فرنسا مع إيسلندا.
وتقدم هيكتور لتسديد ركلة الجزاء التاسعة، وكان يتبقى لاعبين فقط لم يسددا في الفريق الألماني.
ولكن بعد أن تصدى الحارس الألماني مانويل نوير لضربة الجزاء التي نفذها ماتيو دارميان، سنحت للمنتخب الألماني ثاني فرصة لحسم الفوز، بعد أن سدد شفاينشتايغر فوق العارضة، وبالفعل كان هيكتور على قدر المسؤولية.
في الحقيقة إنها ليست أفضل ركلة جزاء تم تسديدها يوما ماً، لكنها كانت زاحفة وذهبت في زاوية صعبة للغاية على الحارس جيانلويغي بوفون، رغم أنه قفز باتجاه الكرة لكن الكرة مرت من تحت يده.
وسيحدد لوف إذا ما كان سيعيد كيميتش وهيكتور لموقعهما الرئيسي في الدفاع خلال مواجهة المربع الذهبي أو منحهما بعض الواجبات الهجومية.