الرباط - المغرب اليوم
قد يتقاضى المدرب الأول لأي فريق أو منتخب ما راتبا عاليا، نظير الخدمات التي يقدمها، وقد يتقاضى مساعدوه وطاقمه رواتب محترمة، لكن في المغرب نجد هناك حالة غريبة، الفوتوغرافي جوليان سكوسيل، المصور الخاص بهيرفي رونار الذي ضمه إلى طاقمه لتوثيق تداريب ومباريات لاعبي المنتخب.
قد نسمع لأول مرة أن مدربا يعتمد مصورا خاصا ضمن طاقمه التقني، ربما قد يساعده على التقاط زوايا في التداريب والاعتماد عليها لتحقيق نتائج إيجابية، ربما! لكن الغريب في الأمر أن سكوسيل، وحسب تقارير إعلامية متنوعة، يتقاضى ما مجموعه 10 ملايين سنتيم شهريا مقابل التقاط صور جميلة يضعها رونار وطاقمه ولاعبوه على مواقع التواصل الاجتماعي، دون احتساب الامتيازات والمكافءات، على الرّغم من توفّر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على لجنة إعلامية تواكب المنتخب المغربي.
والتحق المصور الفرنسي المشهور بالمنتخب الوطني الصيف الماضي خلال معسكر إعدادي لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، وبالتالي قضى سكوسيل 12 شهرا رفقة المنتخب الوطني جنى من خلالها 120 مليون سنتيم مقابل صور نشرت في انستغرام فقط، وشارك في تغطية اقصاء مخيب أمام البنين في كاس أمم إفريقيا 2019.
وكان سكوسيل حاضرا رفقة مجموعة المنتخب الوطني في تحضيرات "مونديال 2018" كما في النهائيات، وسبق له أن اشتغل على صور الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، كما عمل مصورا رسميا في الجانب "التسويقي" لنادي باريس سان جرمان الفرنسي، وخاصة بالقرب من النجم الفرنسي كيليان مبابي.
قد يهمك أيضاً :