أسونسيون - د.ب.أ
أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" عن تعاقده مع شركة الاستشارات الدولية "إرنست آند يونغ" من أجل تحليل التحويلات المالية، التي أجراها الاتحاد في الفترة ما بين يومي 1 يناير (كانون الثاني) 2011، و31 ديسمبر (كانون الأول) 2015.
واتخذ "كونميبول" هذا الإجراء بهدف تحديد أصل ومصير الدخول والنفقات خلال الفترة المذكورة، حسبما أفاد الاتحاد في بيان له.
ووقع الاختيار على مؤسسة "آرنست آند يونغ" بعد مناقصة أجريت بين المؤسسات الدولية الأبرز على المستوى العالمي في هذا المجال، حيث قام بعملية الاختيار لجنة تم تشكيلها من قبل اللجنة التنفيذية لكونميبول، ضمت في عضويتها رامون خيسرون (كولومبيا)، وكارلوس فياسيس (إكوادور)، وإيدوين أوبيدو (بيرو)، وأرتورو صلاح (تشيلي).
وبرزت أهمية وضرورة مراجعة حسابات "كونميبول" في مايو (أيار) الماضي، عندما تفجرت فضيحة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي أدت في النهاية إلى الزج بأغلبية قيادات المؤسسة، التي تهيمن على شؤون كرة القدم في أمريكا الجنوبية في السجون.
ويأتي على رأس القيادات الكروية، التي ألقي القبض عليها، الرئيسان السابقان لكونميبول أوخينيو فيغويريدو (أوروغواي)، وخوان آنخيل نابوت (باراغواي)، فيما يخضع الباراغوياني نيكولاس ليوز للإقامة الجبرية في منزله انتظاراً لصدور قرار بتسليمه للسلطات الأمريكية.
وتجري الولايات المتحدة الأمريكية على أراضيها تحقيقات حول قضايا فساد ورشى مالية وغسيل أموال، ترتبط جميعها بالفيفا وكونميبول واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف".