مدريد - إفي
شهدت تجربة عصبية أجريت أمس السبت، أثناء مواجهة "الكلاسيكو" بين برشلونة وريال مدريد في الجولة 31 من الدوري الإسباني، لقياس مشاعر اثنين من مشجعي الفريقين، رصد أكثر من 195 تفاعلاً عاطفياً و6 ملايين رد فعل جسدي أثناء المباراة لدى كل مشجع.
وأجريت التجربة التي حملت عنوان (مؤشر المشاعر) بواسطة شركتي (أوغيلفوان برشلونة) و(بيتبرين) في برنامج تليفزيوني لقناة (تي في 3) الكاتالونية، وشارك فيها الصحافيان جوان بيومالا وسيرو لوبيز، إذ يشجع الأول برشلونة والثاني ريال مدريد.
ووفقاً لما قاله المسؤولون عن التجربة، فإن كلا الصحافيين شاهدا المباراة مع وجود جهاز مثبت على رأسيهما ويديهما، مع ارتداء نظارة خاصة، وكلها عناصر تسمح بقياس النشاط الكهربائي، وتسجيل رودود الفعل العاطفية والإدراكية.
وأظهرت الدراسة أن مشاعر الصحافيين حينما اهتز مرمى الفريق الذي يشجعه كل منهما كانت أكثر حدة، مما كان عليه الأمر حينما سجل الفريق الذي يؤازره كل منهما.
وكانت الأهداف هي اللحظات التي شهدت أكثر المشاعر والعواطف الحادة، وبالأخص الدقيقة 84، التي شهدت تسجيل كريستيانو رونالدو للهدف الثاني الذي منح ريال مدريد الفوز 2-1.
وكانت المشاعر التي سجلت بالنسبة للصحافي المدريدي هي الغبطة والسعادة، والاحباط والغضب بالنسبة للبرشلوني.
ومن ضمن الأمور المثيرة للدهشة، وفقاً للتجربة، أن اللحظة التي سبقت تسديد رونالدو لركلة حرة في الشوط الأول، شهدت مستويات توتر أكبر من تلك التي سجل فيها جيرارد بيكيه الهدف الأول لبرشلونة.